وسط أزمة الطاقة والموجة الحارة التي تجتاح العالم وأزمة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في بعض الدول المتقدمة مثل مالطا وفرنسا، لا يجد فصيل الإخوان التكفيري وأذنابه وقنواتهم الموالية في بريطانيا ولجانهم الالكترونية، سوى مصر لانتقادها في أزمة الكهرباء وتحديداً الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومقارنته بالرئيس الإخواني محمد مرسي، دون الاكتراث لحالة الناس أو التطرق للحلول التي تقوم بها الدولة المصرية، وهو الشيء الغير مستغرب على هذا الفصيل الذي يعتبر الوطن حفنة من تراب عفن، ومن جانبها تسعى الحكومة المصرية على مواجهة الأزمة وأكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية الدكتور أيمن حمزة، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة البترول المصرية، على إيجاد السبل لتوفير القدرات اللازمة من الطاقة الكهربائية.
وفي تصريحات عبر قناة صدى البلد، أكد حمزة، أن بيان رئيس مجلس الوزراء أكد بأن الأمر يرجع لارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال، ما أدى إلى خفض ضغط الغاز المتوجه لمحطات الكهرباء، ما تطلب تخفيف الأحمال حتى تعود ضغوط الغاز للقياسات الطبيعية.
أشار أنه من المقرر أن يبدأ التحسن منتصف الأسبوع الجاري، موضحاً أن حجم التخفيف يصل إلى 3000 ميجاوات ورغم ذلك حجم الأحمال المستخدمة ضخم للغاية، ولكن الجميع لديه أمل في الخروج من الوضع الحالي بنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، وهو ما يعود بالنفع على المواطن نفسه في قيمة الفاتورة.
وشدد على أن ما يتم هو عملية تخفيف أحمال وفقاً لقدرات كل محطة وإمكانياتها ومن هنا يأتي تفاوت مدد الانقطاع من مكان لآخر مع الحفاظ على قطاعات الخدمات والأماكن الحيوية بدون انقطاع.
وأكد أن ما حدث منذ عام 2015 من تطوير لشبكات ومحطات الكهرباء انعكس بشكل إيجابي طوال السنوات الماضية على انتظام التيار الكهربائي، حيث تمت مضاعفة قدرة الإنتاج الكهربائي وتم رفع كفاءة كثير من المحطات وبناء ثلاثة محطات عملاقة لتصل قدرات الإنتاج إلى 48 ألف ميجاوات، وما نمر به حالياً هو موقف طارئ وليس نتيجة عجز كما كان الوضع سابقاً.